حببتك كما أنت ...
بقوتك وضعفك ...
بهدوئك وجنونك ...
بكبريائك وغرورك ...
نعم " أحببتك " ... أقولها لك الآن
وان لم يكن هذا هو الوقت المناسب لكني أحببتك.
تقابلنا لساعات وساعات ...
تشاجرنا ...
تحدثنا ...
طرحنا آمالنا وأحلامنا على طاولة المفاوضات ...
اعترضنا ...
ضحكنا كما بكينا ...
أحسست بقربك مني فأنت تسكن داخلي
فينبض قلبي لأجلك وأتنفس الهواء لتعيش أنت ...
لا أتفاخر بذلك ...
فهذا اقل حتى من واجبي ...
فأنت أبى وكيف أكافأ أبي على ما وهبني إياه من حنان وعطف ...
وأنت أخي وكيف لي أن أرد لك جميل اخوتك ...
وأنت صديقي وهل من مكافئة تساوي صدق مشاعر صداقتنا ؟!
وأنت ابني ولا اجمل من مشاعر الأمومة ...
أنت ...
أنت حبي وعشقي وهيامي ...
أنت جوهر أحلامي ...
وهل للأحلام معنى دون جوهرها !
اقتربت منك لأهمس لك بأن لا تبتعد عني ب
أن لا تتركني فأنا لن أتركك ترحل أبداً ومها حصل